بعد ظهر الجمعة وقبل ساعتين من مقتله, اجرى الجهادي اميدي كوليبالي الذي احتجز رهائن في متجر يهودي في فانسين في باريس اتصالا هاتفيا مع قناة "بي اف ام تي في". النص الحرفي للمحادثة مع احد الصحافيين. سؤال : لماذ انت هناك? انني هنا لان الدولة الفرنسية تهاجم الدولة الاسلامية والخلافة. سؤال: هل تلقيت تعليمات? نعم سؤال : هل انت على اتصال مع الشقيقين? نعم, لقد قمنا بتنسيق هذه العمليات. وللانطلاق, هم تولوا شارلي ايبدو وانا الشرطة. سؤال: ما زلت على علاقة بهم? هل اتصلت بهم هاتفيا مؤخرا? كلا سؤال: انت برفقة زوجتك? كلا لوحدي زوجتي ليست هنا. سؤال: كم يبلغ عدد الاشخاص في المتجر? هناك اربعة قتلى و 16 شخصا مع طفل وهذا يجعلهم 17 (يتحدث الى احدهم) يقول هناك ثماني نساء. سؤال: ماذا تريد? اطالب بانسحاب الجيش من الدولة الاسلامية وكل مكان توجه اليه لمحاربة الاسلام. انا مستعد للتفاوض … قل لهم ان يتصلو بي. سؤال: الى اي مجموعة تنتمي? الدولة الاسلامية. سؤال: هل ذهبت الى هناك (ملاحظة الى سوريا او العراق)? تجنبت ذلك, لان من شانه ان يجهض مشروعي اذا ذهبت. سؤال: هل استهدفت المتجر لسبب ما? نعم, اليهود, انه من اجل كل اضطهاد وخصوصا الدولة الاسلامية لكن في كل الاماكن التي يضطهد فيها المسلمون. سؤال: بالاضافة الى الشقيقين, هناك اخرون على علاقة بك? لن اجيب على هذا السؤال يكفي اسئلة بلغ الشرطة رقم هاتفي.