الحكومة لا تتدخل في الخط التحريري لقنوات القطب العمومي ولا علاقة لها بما تبثه. هذا هو اول موقف رسمي للحكومة من تقريري "الاولى" و"دوزيم" المتهم للسيسي بالانقلابي والذي تسبب في أزمة جديدة بين البلدين. الموقف عبر عنه مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الاتصال، بهذا يخلي مسؤولية حكومة بنكيران. تسريبات كريس كولمان أظهرت هذا المعطى فلا فيصل لعرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون ولا سميرة سيطايل مديرة "الاخبار" في "دوزيم" والمرأة القوية فيها يخضعان للحكومة. أنهما يتعاملان مباشرة مع الدولة العميقة مع الماسكين بزمام الامور في الاعلام العمومي خروج الخلفي بهذا التصريح في هذا التوقيت إخلاء لمسؤولية حكومة بنكيران ورمي للكرة في ملعب الدولة العميقة. الخلفي استغل سؤالا شفويا خلال الجلسة الأسبوعية بمجلس النواب، فقال رده "الوزارة لا "تتدخل من أجل توجيه الخط التحريري" للإعلام العمومي