علمت "كود" من مصدر مطلع، أن شابا أقدم في صفحة الفايسبوك على نشر افتراءات يدعي من خلالها أن له من الخوارق ما تمكنه من علاج زبائنه، ليوهم فتيات بإمكانية جلب الحظ لهن وإشفائهن من مرضهن. وقال المصدر، أن الشاب "الفقيه" يقدم خدماته مقابل مبالغ مالية مهمة، إذ قام بسلب مبلغ 35 ألف درهم من فتات، كما قام بإجبار أخرى على بيع مجوهراتها، والثالثة أوهمها أنه فاعل خير وعليها كي تبرئ من مرضها أن تمنح أموالها لجمعيات خيرية، والضحية الأخيرة ضاجعها في علاقة جنسية موهما إياها بأن ذالك سيشفيها من مرضها.
ضحايا "الفقيه" تتوزع عبر أرجاء المدن، جلهن فتيات، ولم تسلم من أفعاله الشيطانية نساء ورجال من الطبقة الغنية، يغريهم بجلب منافعة كبيرة لهم مقابل مبالغ مالية ضخمة يتوصل بها من طرفهم.
إلى ذالك، وبعد بحث معمق في الموضوع تبين أن افتراءات "الفقيه" سرعان ما ستنكشف، لتتقاطر الشكايات حوله أمام المصالح الأمنية، لينتهي مساره الذي شغل بال الكثيرين، بإدانته من قبل ابتدائية أكادير وإحالته على السجن بعقوبة حبسية مدة سنة ونصف.