يوم شعبانة هو يوم مترسخ فالثقافة الشعبية ديالنا بالإظافة الى أنه يوم عظيم عند عدة طوائف إسلامية خصوصا الصوفيين والشيعة وحتى السنة شي شوية، وحسب الأصول الدينية لليوم فقد كان يوم للدعاء والأذكار والإبتهالات، والتقرب إلى الله، ثم انتقل لذى الصوفيين فأصبح ليلة تبويقة ربانية، شوية تزادو عليه فرق موسيقية ككناوة، شوية دخلو البنات كيجدبو وبقا غادي وكيتطور حتى وصل لليلة من الفسق والقجور والمجون والطاسة، وهاك وارا ، وحك جر عادا عادا. هاد شعبانة كانو كيحتافلو بيها فالبلاد بإحضار رباعة ديال الشيخات، وصنادق ديال الروج والبيدوات ديال ماحيا، وبذلك كانو يودعون 11 عشر شهرا من الفسق والمجون ليستقبلوا شهر رمضان الكريم وهوما شبعانين مكهومين، ولكن حاليا قليل لي باقي كيحتافل بهاد الطريقة فهاد اليوم، لأن العام كامل أصبح شعبانة خاص غي يحضر الصرف. وعند شباب اليوم تم تعويض ليلة شعبانة بإحتفالات رأس السنة. واخا كتجيني غريبة تسمية احتفالات رأس السنة، حيث ربما فالعالم كامل كاينة حقا احتفالات رأس السنة، إلا فالمغرب كاين استنفار أمني وواخا مظاهر الإحتفالات كتكون طاغية إلا أن مظاهر العنف والدم والروينة والتهلال كتكون حاضرة كثر، بحال الى ليلة بدون قانون بحال فيلم ذا بورج. هاد الإنتقال من الإحتفال الماجن والسكر الطافح فليلة ذات بعد ديني الى ليلة ذات بعد دين آخر ولكن تعلمنت مع المدة حيث فيها عطلة طويلة وكونجي منتصف السنة، يمكن نعتابروه من بين مظاهر التمدن فالمغرب، ولكن كما هو الحال فكل المدن الكبرى المغربية فراه النازحون من القرى فيها كثار، وسكان القوادس هم الفئة الغالبة، فغياب الطبقة الوسطى لي فالغالب كتحرس على خلق ثقافة التمدن وسط المدن، فكتلقى المدن ديالنا أغلبها عبارة عن قرى كبيرة، وحيث سكان لقوادس هم جنس هجين ما بين العروبي وولد المدينة، فراه احتفالاتهم كذلك كتكون هجينة، فليلة راس العام هي ليلة الصداع والمناتيف والإجرام ، بقدر ما هي ليلة النشاط والإحتفالات عند الناس ىلي بيخير عليهم، أما لشارب ربع ديال ماحية وخمسة ماركيز وطريفة، آشمن احتفال هذا حيث باينة غادي يكملو فالكوميسارية. بزاف ديال لمغاربة عزيز عليهم الزحام والجوقة، لذلك فأغلبنا الى دخل يسهر فشي بلاصة ولقاها خاوية كيخرج بدعوى أنها خاوية وكيبدل القنت، وحتى ملي كيعاودليك شي واحد على شي كوان زين راه مكيقوليكش أنه من بين مميزاته أنه مكيعمرش بزاف وكالم، كيقوليك أنه كيتبلانا والى تعطلتي متلقاش بلاصك وطبعا الميزة الأساسية هي ملي كيقوليك، الشنتيت موجود وغي القرطاس. وككل سنة غادي يخرجوا المغاربة هاد العام يحتافلوا، وريشتتو الفلوس ويطاسيو ويتساراو ويعيشو الحياة، وغادي يخرجوا سكان القوادس من قواديسهم ليقضو مضجعهم، وغادي يطاسيو ويديرو المناتيف، وبعض منهم غادي يلقاه راس العام ديال العام الجاي كيضرب البيضانسي، والله يحضر السلامة وصافي والله يبعد علينا ولاد لحرام.