لازالت الانباء من عاصمة الجهة الشرقية غير دقيقة حول عدد الاصابات التي خلفتها المواجهات بين القوات العمومية والطلبة في جامعة محمد الاول، في الوقت الذي تم تداول أشرطة فيديو توثق عمليات تدخل الشرطة في حق المحتجين. وقالت مصادر من وجدة أن حالة الترقب لازالت تطبع محيط الجامعة والاحياء المجاورة، في الوقت الذي تقول مصادر أخرى أن العشرات من الجرحى هي حصيلة المواجهات الدامية بين الشرطة والطلبة. وجاءت الاحتجاجات حسب مصادر طلابية بسبب مشاكل تخص الماستر في الجامعة، بينما تحدث آخرون عن كون الاحتجاجات تسبب فيها تأخر المنحة، في الوقت الذي أوضح مصدر آخر من وجدة أن احصائيات الجرحى غير دقيقة بسبب تكتم الامن عن مصابيه، ورفض الطلبة الخضوع للعلاج في المستشفيات خوفا من الاعتقال.