تسربت معلومات من اجتماع للديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية يوم الاثنين الماضي بمقره بالرباط، تفيد غضب الأمين العام على المسؤول الأول للحزب بسوس ماسة درعه. وأفادت مصادر خاصة "لكود"، أن سبب الغضبة هو الحضور الباهت لمنخرطي الحزب في اللقاء التواصلي الذي نظمه فرعي حزب التقدم والاشتراكية بالدشيرة وأنز كان مع الوزير عبد السلام الصديقي عضو المكتب السياسي ووزير التشغيل والشؤون الاجتماعية زوال السبت 13 دجنبر 2014 بالمركب الثقافي بالدشيرة وفي ذات السياق، سبق وان حل وزير الصحة المنتمي للحزب بمدينة اكادير، وتم الاجتماع به داخل شقة خاصة وبحضور الكاتب الجهوي وبعض المقربين، ما أجج غضب كتاب مجموعة من فروع الحزب بالجهة، الذين راسلوا الديوان السياسي حول إقصائهم من الاجتماع مع الوردي.