فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم طالع ليه الدم بزاف هاد الايام. مصادر مقربة منه أكدت ل"كود" انه تأثر كثيرا لما سمعه من سب من قبل الجمهور "السيد اللي نقد الموندياليتو واتخذ قرار حتى الفيفا كانت متحفظة عليه بنقل مباراة الريال ضد برسم نصف نهاية كأس العالم للأندية، تعرض للسب، فيما ناس ما دارو والو وكيخرجو على الرياضة وعلى كرة القدم حتى واحد ما كيقرب منهم". لقجع كان تلقى تهنئة خاصة من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتير ليلة امس كما أوضحت "كود" في وقت سابق، على نجاح مباراة النصف. لكن هل هذا سبب كاف كي يترك فوزي لقجع الجمل بما حمل ويبتعد عن الجامعة الملكية لكرة القدم؟ حسب مصدر مقرب منه ل"كود" فان لقجع لم يعد يتحمل الوضع داخل الجامعة وانه بدأ يفقد صبره بل يؤكد مصدر ل"كود"، انه يفكر جيدا بعد نهاية الموندياليتو في بدء إجراءات تمهد لابتعاده عن جامعة لا تريد ان يصلح حالها. يبدو ان عقلية لقجع المعروف بنزاهته والقادم من الادارة العمومية فهو مدير الميزانية بوزارة المالية واحد أمهر الاطر المالية في المغرب، لم تتلاءم مع عقلية رؤساء الأندية غالبيتهم محدود الثقافة وذي مستوى تعليمي متواضع، راكموا الثروة وعبر بوابة الكرة دخلوا السياسة. وكان لقجع التقى صباح يومه الاربعاء بأحد فنادق مراكش مع رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية رجوب بزيب بلاتير، وذلك من اجل دعم فلسطين وجلب اعتراف جديد بها من قبل الفيفا