ولد عبد الله باها عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، ونائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ووزير الدولة في الحكومة الحالية، وسط أسرة سوسية سنة 1954 بمنطقة جماعة إفران الأطلس الصغير بإقليم كلميم، قال عنه الناشط الامازيغي ابو بكر انغير :" حكى لي الاستاذ العربي اقسام البرلماني السابق و استاذ سي عبدالله باها ان المرحوم عندما كان عنده تلميذا في القسم في اعدادية محمد الشيخ ببويزكارن كان تلميذا نجيبا وخلوقا وقد دخل المدرسة متأخرا نظرا لامتناع ابيه عن التعليم العصري ولكن باصرار من المرحوم الفقيه احمد المتوكل الافراني استطاع الفقيه ان يقنع اباه بالتعليم العصري كما ان الاستاذ اقسام العربييتذكر انه يوما من الايام اعطى لتلامذته موضوعا انشائيا حرا حول ما يودون شغله في المستقبل اي الاماني فاعد الفقيد عبدالله باها انشاءا رائعا وكان يتمنى ان يكون مهندسا في المستقبل " بدأ دراسته الإبتدائية بمجموعة مدارس إفران، وحصل على شهادة الباكالوريا في العلوم الرياضية سنة 1975 بثانوية يوسف بن تاشفين بأكادير. ثم التحق بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، ليحصل منه على دبلوم مهندس تطبيق في التكنولوجيا الغذائية سنة 1979.ويشغل منصب مهندس باحث بالمعهد الوطني للبحث الزراعي بالرباط سنة 1979، وكاتب عام لصندوقه للأعمال الاجتماعية. ثم أستاذا بالمعهد ذاته منذ تخرجه إلى غاية 2002. تعد سنة 2002 بداية مشوار باها السياسي داخل قبة البرلمان، بفوزه بمنصب نائب برلماني عن دائرة الرباط شالة الى غاية 2011، ثم رئيسا لفريق العدالة والتنمية بالمؤسسة التشريعية، ورئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب بين سنة 2003 و 2006. ويعتبر المرحوم علبة إسرار رئيس الحكومة الحالي ورفيق دربه، وهذا ما لخصه بنكيران بقوله بالحرف" تشاركنا الضراء قبل السراء".