قال المجلس البلدي لمدينة أصيلة انه ينأى بنفسه في الرد على الزبير بنسعدون ، عضو المجلس المنتمي للتجمع الوطني للاحرار فيما يتعلق بملفاته القضائية المعروضة على محاكم المملكة منذ 29/12/2005. وعزا المجلس البلدي لاصيلة ، في بيان تلقت " كود " نسخة منه ، ذلك لأن تاريخ تلك الملفات يعود لسنوات قبل دخوله إلى المجلس سنة 2009 ،وأن هذه القضايا لا علاقة لها بما هو يؤاخذه على المجلس ورئاسته وشدد البيان على القول إن الجماعة لا دخل لها في هذا الموضوع الشخصي، معتبرا أن محاولة ربط بنسعدون بين معارضته للمجلس الجماعي ورئاسته ،من جهة ،وإدانته قضائيا وانتهائيا بجنح وأعمال مجرمة قانونا ،ما هو إلا محاولة منه لتضليل وتوهيم الرأي العام والتأثير على القضاء لا غيره، وأنه للأسف الشديد وبعد أن تفاجأ أعضاء الأغلبية الذين كانوا ينتمون جميعا لحزب التجمع الوطني للأحرار بما فيهم بنسعدون نفسه، أن هذا الأخير كان موضوع عدة شكايات ومتابعات قضائية تعود إلى سنة 2005 أي 4 سنوات قبل انتخابه سنة 2009 عضوا في المجلس البلدي، وتخص الاتجار الدولي في المخدرات، فقد كان من الطبيعي يقول البيان، مراسلة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وإشعاره بتلك الوقائع والتماس اتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف الحزب في حق العضو الزبير بنسعدون، ،الشيء الذي جعل هذا الأخير يشن حملة مسعورة على رئيس المجلس ونوابه وبعض مستشاري المجلس، كان الهدف منها محاولته التغطية والتستر على أنشطته الغير الشرعية والتي أدين من أجلها أمام المحاكم.