وسط احتجاجات بعض الهيئات الحقوقية، اختتمت يومه الاحد 30 نونبر، فعاليات الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الانسان، والتي احتضنت أشغاله مدينة مراكش على مدى أربعة ايام، والذي عرف مشاركة مايزيد من 6000 شخص يمثلون هيئات حقوقية ومؤسسات حكومية وغير حكومية وبعض المنظمات الحقوقية الدولية لأزيد من 100 بلد. فعاليات الاختتام والتي حضرها بعض المسؤولين، لم تحض بالاهتمام المتوخى من طرف بعض الحقوقيين الذين فضلوا المغادرة في اتجاه بلدانهم صباح اليوم، وخلال حفل الاختتام نوه ادريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، بما جاء في توصيات اختتام المنتدى العالمي الثاني لحقوق الانسان، وما خلقه المنتدى من فضاء حر للنقاش العمومي من خلال الورشات التي واكبت فعالياته، حول مختلف القضايا والانشغالات الحقوقية الكونية، بالاضافة الى حرية التعبير التي ميزت اشغال المنتدى من خلال ما عرفته أشغاله من وقفات احتجاجية سلمية عبر خلالها منظموها على ارائهم. اهم ما ميز الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الانسان، والذي احتضنته المدينة الحمراء على مدى أربعة ايام، مناقشة قضايا حساسة من بينها المساواة بين الجنسين والمناصفة وحقوق الشباب والأطفال بالاضافة الى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كما ناقشت ورشات المنتدى مشاكل مرتبطة بحقوق المهاجرين والمعتقد الديني. وواكبت فعاليات المنتدى تنظيم معرض دولي كبير للفنون التشكيلية، فيما اختتمت أشغاله بتنظيم نصف مرطون شارك فيه حوالي 2000 شخص من مختلف دول العالم.