قالت مصادر اعلامية، ان الجدل حول اختطاف كريمة البرحيحي، خطيبة المعتقل الاسلامي السابق انس الحلوي، والذي اتهمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الاسلاميين، التي يتولى الحلوي عضو مكتبها التنفيذي، في وقت سابق جهات بزي مدني باختطاف كريمة، اصبح يوما بعد يوما تميل كفته لصالح رواية وزارة الداخلية التي نفت حدوث اي اختطاف وذكرت المصادر ذاتها، ان كريمة الحلوي، وهي شابة من مدينة العرائش، تواصل تحركاتها في أوساط شيوخ السلفية الجهادية لاقناع خطيبها أنس الحلوي باتمام وعده وعقد قرانه عليها، حيث قالت مصادر عليمة، ان كريمة البرحيحي تتهم القيادي في اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الاسلاميين باقناعها بالزواج عرفيا لمدة شهر، ثم اشهار زواجهما بعد ذلك، لكنه تنكر لوعده فيما بعد، ثم اتهم الاجهزة الامنية باختطافها، في بلاغ رسمي للجنة المشتركة، وهو ما نفته وزارة الداخلية في بلاغ رسمي كذلك
وبالنسبة ت لبعض الصحفيين والاعلاميين، فان تطورات هذه القضية التي مازال يكتنفها الكثير من الغموض، تضع على المحك مصداقية اللجنة المشتركة، التي مازالت تشكل الوسيط بين الراي العام واوضاع المعتقلين الاسلاميين على ذمة قضايا تهم الارهاب بمختلف سجون المغرب، وتصدر عن اللجنة ستة بلاغات صحفية على الاقل كل اسبوع تهم ملف السلفيين