في اخر فصول مسلسل الاختفاء الغامض للطفل "انس لغشيم" بمراكش، والذي اختفى يوم 8 اكتوبر الجاري عن الانظار بعدما كان ذاهبا برفقة شقيقه الى مدرسة اليوسي بسيدي يوسف بن علي بمراكش. في اخر فصول مسلسل الاختفاء الغامض للطفل "انس لغشيم" بمراكش، والذي اختفى يوم 8 اكتوبر الجاري عن الانظار بعدما كان ذاهبا برفقة شقيقه الى مدرسة اليوسي بسيدي يوسف بن علي بمراكش.
علمت "كود" من مصدر مطلع ان مصالح الشرطة القضائية لولاية امن مراكش، تمكنت مساء امس الجمعة 19 اكتوبر الجاري، من فك لغز اختفاء الطفل القاصر، والذي اثار اختفاؤه ضجة في الأوساط الإعلامية والتربوية وكذا الجمعوية بالمدينة الحمراء، أدت الى نسج عدة قصص وإشاعات، ذهبت بعضها الى ان الطفل تم اختطافه من طرف عصابة متخصصة في البحث عن الكنوز، بل اكدت اخرى ان أشخاص متخصصين في بيع الاعضاء البشرية رموا بجثته بواد ايسيل بعدما تمكنوا من أخذ كليته لبيعهما.
هذه الإشاعات والقصص سرعان ما سيتم تكذيبها بعد العثور على انس بصخور الرحامنة وذالك بتظافر جهود عناصر الشرطة القضائية بمراكش واحد الأساتذة بصخور الرحامنة، بعدما توصل والد انس الى مكان تواجد ابنه الذي لم يكن سوى دوار التريبكات الذي يبعد عن صخور الرحامنة بحوالي 36 كلم، لينقل صباح امس الجمعة 19 اكتوبر، برفقة الاستاذ المذكور الى الدوار، حيث وجد انس عند احدى العائلات في صحة جيدة، ليتوصل بعد ذالك والد انس الى القصة الحقيقية التي دفعت انس الى الفرار من البيت الى المجهول.
ففي حوار أجرته "كود" مع انس لغشيم، حول الأسباب المباشرة التي دفعته الى الفرار، قال الطفل البالغ من العمر 10 سنوات "السبب هو نسيت لكتاب ديالي وكنت خايف من المعلم ديالي في المدرسة، ومن الواليد في الدار، فقررت أني نمشي للمحطة ديال الكيران، وركبت فالكار، ولقيت راسي فصخور الرحامنة، تم طلبت من واحد السيد يديني عندو للدار، ومشيت معاه وبديت كنعاونو كنجيب ليه الماء من البئر.."
وبهذا يتم طي هذا الملف الذي حير سكان مدينة مراكش، الذين اصبحوا يخافون عن أبنائهم بعد تسرب الشائعات التي لا اساس لها من الصحة، بعد العثور على انس لغشيم في صحة جيدة ويتمتع بمعناويات عالية، بعدما اكد ل" كود" انه سيلتحق بمدرسته "ابتدائية ليوسي" ابتدأ من الاثنين المقبل.