تحوم شكوك حول الجهة التي وقفت وراء اكبر عملية قرصنة تعرضت لها وزارة الخارجية ومعها جهاز المخابرات العسكرية "لادجيد"، وحسب مصادر ل"كود" فان هذه القرصنة يرجح ان يكون وراءها جهات داخلية "الطريقة التي تمت وقرصنة ايميلات تعود الى 2010 واستهداف ديبلوماسيين دون غيرهم يدفعني الى عدم استبعاد عملية انتقام داخلية من الوزارة ومن اطرها". عملية القرصنة اثيرت في اجتماع وزير الخارجية صلاح الدين مزوار مع القناصلة نهاية الأسبوع الماضي، "هناك من تساءل عن كيفية اختراق اكثر الأنظمة حماية في المغرب" وطالب، يضيف مصدر ل"كود" ب"النظام ظهر ان كله خلل".