تدخلت القوات العمومية اليوم الأحد 8 ماي حوالي الساعة الرابعة لفك اعتصام قرابة مائة عضو من حركة 20 فبراير. هذا التدخل الذي منع شباب الحركة من تنفيذ اعتصام سلمي دام أكثر من نصف ساعة وتحول إلى تراشق بالحجارة، وقد اتهم مسؤول أمني ل"كود"، بعض شباب الحركة برمي رجال الأمن بالحجارة أمام المحطة الطرقية بباب دكالة بمراكش. هذا التراشق خلف إصابة أحد عمال المحطة على مستوى الرأس. وقد اعتقلت القوات العمومية تسعة أفراد في البداية، وأطلق سراح شخص واحد فيما اقتيد 8 أفراد إلى ولاية الأمن. وكان شباب حركة 20 فبراير من مدن مختلفة قد قرروا تنظيم اعتصام مدته 24 ساعة عند مدخل باب دكالة، بعد أن حاصرت القوات العمومية مداخل المحكمة الابتدائية.
ولم يجمع أعضاء الحركة على قرار الاجتماع، فقد عربت هيئات حزبية وجمعوية مكونة لحركة 20 فبراير عن رغبتها في عدم الدخول في الاعتصام المذكور، ومن بين هذه الجمعيات والأحزاب الجمعية المغربية لحقوق الانسان وحزب "الطليعة وحزب النهج واليسار الشتراكي الموحد، وقد أكد هذا الخبر ل"كود" يونس حنبالي، عضو 20 فبراير، تنسيقية مراكش وأوضح "الوقت الراهن يجب الاستفادة منه ولا يجب أن ننساق وراء حماسة الشباب" مؤكدا "سندافع عن المعتقلين ولا يجب ان نسكت عن اعتقال الأمن لشباب الحركة".