أعلنت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات أن عدد المشتركين في الهاتف المتنقل بالمغرب بلغ 44,26 مليون مشتركا مع نهاية شهر شتنبر 2014، حيث سجل بذلك معدل النفاذ 133,4 بالمائة مقابل 130,5 بالمائة المسجلة عند نهاية يونيو 2014، أي بنمو سنوي يقدر ب7 بالمائة وفصلي يقدر ب2,2 بالمائة. وبخصوص تصنيف زبائن حظيرة الهاتف المتنقل بين الاشتراك بالأداء اللاحق والاشتراك بالأداء المسبق، أوضحت الوكالة، في بلاغ لها، أنه يتبين أن الاشتراك بالأداء اللاحق يعرف نموا مهما، حيث وصل عدد زبائنه إلى 2,29 مليون مشترك، مسجلا بذلك نموا ب12,4 بالمائة، فيما سجلت حظيرة المشتركين بالأداء المسبق نموا بقدر 6.8 بالمائة خلال سنة لتبلغ بذلك 41,96 مليون مشترك. من جهتها سجلت حظيرة الهاتف الثابت، حسب البلاغ، انخفاضا من حيث عدد المشتركين يقدر ب14,5 بالمائة مع نهاية شهر شتنبر2014، وفصليا يقدر ب3,5 بالمائة حيث وصل عدد المشتركين إلى 2,57 مليون مشترك منهم 931 ألف و697 مشترك في الهاتف الثابت بتنقل محدود، مضيفا أن نسبة نفاذ الهاتف الثابت بلغت بذلك 7,8 بالمائة مع نهاية شتنبر 2014. وسجلت أسعار خدمات الهاتف المتنقل، قياسا على العائد المتوسط للدقيقة الواحدة انخفاضا سنويا مهما بنسبة 23 بالمائة، حيث انتقل السعر من 0,43 درهم (دون احتساب الرسوم) للدقيقة في نهاية الفصل الثالث من سنة 2013، إلى 0,33 درهم (دون احتساب الرسوم) للدقيقة مع نهاية الفصل الثالث من سنة 2014. وسجل العائد المتوسط للدقيقة بالنسبة للهاتف الثابت ارتفاعا بنسبة 12 بالمائة، منتقلا بذلك من 0,69 درهم (دون احتساب الرسوم) للدقيقة عند نهاية شتنبر 2013، إلى 0,77 درهم (دون احتساب الرسوم) للدقيقة عند نهاية شتنبر 2014. كما سجل الاستعمال المتوسط الصادر بالنسبة لمشتركي الهاتف المتنقل نموا مطردا، إذ بلغ مع نهاية شتنبر 2014 متوسط الاستعمال 92 دقيقة شهرية لكل زبون مسجلا نموا يقدر ب15 بالمائة خلال سنة، مضيفا أن هذا النمو يرافقه تطور مهم في حجم الرواج الصادر بالنسبة للهاتف المتنقل الذي سجل نسبة ارتفاع تقدر ب17 بالمائة حيث بلغ 12,6 مليار دقيقة خلال الفصل الثالث من سنة 2014. من جهة أخرى، سجل متوسط الاستعمال الصادر لكل زبون بالنسبة للهاتف الثابت انخفاضا بنسبة 5 بالمائة خلال سنة، حيث انتقل من 125 دقيقة في الشهر عند نهاية 2013 إلى 119 دقيقة عند نهاية شتنبر 2014.