علمت "كود أن عبد العزيز صدوق الرئيس السابق لجامعة محمد الأول بوجدة والمقال حديثاً من منصبه بقرار من رئيس الجكومة، علمت بأنه قرر مقاضاة عبد الإلاه بنكيران لدى المجكمة الإدارية بصفته الوظيفية كونه رئيساً للحكومة، وعلل هذه الخطوة المفاجئة في اتصال هاتفي مع كود بكونه قرر رفع دعوى قضائية ضد رئيس الحكومة لسببين رئيسيين أولهما هو كون قرار رئيس الحكومة بإقالته هو قرار غير قانوني بحيث أنه تم تعيينه بظهير شريف و بالتالي الملك هو الوحيد الذي يمتلك صلاحية إعفائه من مهامه. ثاني السببين بضيف صدوق، هو سياسي محض إذ أن قرار إقالته هو قرار انتقامي ذو خلفية حزبية ضيقة… ويضيف صدوق ليوضح موقفه قائلاً إنه سبق و أن عين لجنة لتنظر في أمر تعيين عميد جديد لكلية العلوم بوجدة، ومن بين الأطر التي ترشحت لشغل هذا المنصب نجد الأمين العام الجهوي لحزب العدالة والتنمية بوجدة… وما حدث هو أن هذا الأخير لم ينجح في إقناع اللجنة في اختياره، فأرجع هو و زملائه داخل حزب المصباح سبب ذالك إلى تدخل رئيس الجامعة لدى اللجنة لتقطع الطريق على ممثل حزب العدالة والتنمية، الأمر الذي نفاه صدوق ل"كود" جملة وتفصيلاً إذ أكد على استقلالية اللجنة و نزاهتها… ومنذ تلك الواقعة و مسؤولو حزب العدالة و التنمية شرعوا في محاربته بشتى الوسائل حتى وصل الأمر إلى طرح النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية أفتاتي لسؤال شفهي داخل البرلمان بخصوصه. ولم يهدأ لهم بال حتى صدر قرار رئيس الحكومة بتنحيته من منصبه.