قبل ايام قال عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة انه سعيد بكون شعبيته ما زال في حدود 50 بالمائة رغم كل الإصلاحات "اللا شعبية" التي أقبلت عليها الحكومة، لكن هذه الفرحة ما كملاتش، فقد كشف استطلاع جديد للرأي أنجزته "هافبوست ماروك" (النسخة المغربية لهافنگتون بوست التي انطلقت يومه الثلاثاء) و"ماروك دي اس ماركوتينگ" ان شعبيته دون 40 بالمائة وكشف الاستطلاع ان ستة افراد من أصل عشرة غير راضين على حكومة بنكيران بخصوص الإجراءات الاجتماعية التي اتخذتها حكومته وغلاء المعيشة ومحاربة الفساد لكن مشكلة هذا الاستطلاع انه اقتصر على الدارالبيضاء والرباط وحتى وان كان حزب العدالة والتنمية حقق فيهما نتائج كبيرة في الانتخابات التشريعية الا أنهما مدينتين لا تقبلان على التصويت بشكل كبير بل ان نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية في البيضاء لم تتجاوز 27 بالمائة نقطة اخرى بخصوص استطلاعات الرأي في المغرب هو تدخل السياسة في توجيه هذه الاستطلاعات فلا توجد مؤسسات محايدة لا تشتغل مع هذه المؤسسة او تلك للقيام باستطلاعات محايدة شعبية بنكيران ستقاس على ارض الواقع يوم غد الاربعاء حيث الاضراب العام الذي دعت إليه النقابات للإشارة فان صاحب مشروع "هافنگتون بوست" المغرب هو عبد المالك العلوي الذي عمل لسنوات في "الانتلجانس الاقتصادي" وهو ابن وزير الدولة الأشهر في عهد الحسن الثاني مولاي احمد العلوي