تناولت وسائل الاعلام مؤخرا خبرا غريبا تختلط فيه السياسة والمال بالإغراء و الشهرة . تفاصيل الحادث تعود إلى نشر صحيفة الديار على صفحتها على الأنترنت خبر تعرض الحسناء اللبنانية هيفاء وهبي لمحاولة تحرش من طرف ملك البحرين حمد بن عيسى أثناء تواجدها معه على متن يخته الملكي بعد أن أحيت له سهرة خاصة بقصره و قدم لها هدية ثمينة عبارة عن خريطة ذهبية لدولة البحرين تتجاوز قيمتها المليون دولار ودعاها لقضاء أسبوع على نفقته الخاصة في البحرين رفقته على متن يخته . وتضيف صحيفة الديار أنه وأثناء تواجدهما معا في اليخت حاول الملك التحرش بها لكن هيفاء وهبي قاومت رغبته وصدته بقوة وصلت حد تبادل اللكمات مما أدى إلى تدخل طاقم الحراسة المرافق للملك الذي عنف الفنانة وسبب لها كدمات وهو الشيء الذي دفع الفنانة إلى الاتصال بإحدى الوكالات الأجنبية و تعميم خبر الحادثة وعزمها رفع دعوى قضائية ضد حمد بن عيسى ملك البحرين.
وأوردت الصحيفة المذكورة أنه بعد الحادث تحركت مجموعة من الاتصالات قادها وزير خارجية قطر الذي توطدت علاقته كثيرا بالفنانة في الفترة الأخيرة لدرجة أنه أهداها القصر حيث تقيم حاليا في الدوحة وسبق أن سافرت معه على متن طائرته الخاصة صوب الولاياتالمتحدةالأمريكية و قام بلملمة القضية عبر نقل هيفاء عبر مروحية صوب يخت أرسله حاكم دبي الذي تربطه هو الآخر علاقة قوية بنجمة الاغراء اللبنانية . وحسب الصحيفة فإن ملك البحرين دفع بقوة في اتجاه طي الفضيحة وإسقاط الدعوى و عدم إثارتها في وسائل الاعلام مقابل التعهد بتمكين هيفاء من جواهر من الماس و الذهب بقيمة 6 مليون دولار.
غير أن هيفاء نفت رواية صحيفة الديار اللبنانية لوسائل الإعلام وصرحت قائلة '' كفّوا عن استخدام اسم هيفا كطعُم سياسي..فالموضوع خطير جداً.. والخبر بالأساس يُنافي المنطق''. وقامت برفع دعوى مستعجلة أمام القضاء اللبناني المختص ضد الصحيفة بسبب نشرها خبرا كاذبا اعتبرته هيفاء إهانة في حقها وفي حق الشيخ حمد رئيس وزراء قطر الذي تناوله الخبر هو الآخر.
يذكر أن الخبر تداولته بشكل كبير المواقع الالكترونية في البحرين خصوصا المعارضة منها و التي استغلته في أطار تصفية حساباتها السياسية مع ملك البحرين حمد بن عيسى .