اتهم الاستقلالي محمد الكنفاوي رئيس المجلس البلدي لوزان ، حزب العدالة والتنمية بزرع حالة من الرعب وسط المدعوين من أجل نسف اللقاء التواصلي الذي كان يعتزم تنظيمه يوم أمس يقاعة الاجتماعات بدار الشباب بوزان. واضطر الكنفاوي الذي يعد أقوى مساندي شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، بعد أن فطن أنه من مستهدف من طرف جهات تريد مصادرة رأيه وحقه في التواصل مع ساكنة المدينة ، إلى تأجيل اللقاء إذ عمت الفوضى داخل القاعة التي اقتحمت من طرف مجموعة من الأشخاص دون توفرهم على الدعوات التي خصصها الرئيس الاستقلالي لهذا اللقاء التواصلي وخاطب الكنفاوي المدعوين وهم أساتذة التعليم والمحامين والدكاترة الأطباء والصيادلة وأعضاء مكاتب الجمعيات الفاعلة بالمدينة في كلمة تلاها أحد مساعديه نيابة عنه قائلا « يأسف السيد محمد الكنفاوي ، لاضطراره إلى تأجيل هذا اللقاء، بعد أن أصبح متعسرا إلقاء الكلمات أو سماع آرائكم، حيث أصبح الحق في التعبير مصادرا ممن ينصبون أنفسهم أوصياء عليكم ، فارضين رأيهم، كما تلاحظون بالقوة والترهيب» وأضاف « حينما يكون المتكلم مهددا حتى في سلامته ، يبقى الصمت لغة معبرة !!! أنسحب دون إلقاء كلمتي ودون سماع آرائكم وأسئلتكم للإجابة عنها بعد أن شاهدنا وصورنا آلات حادة تهدد أجسادكم وأجسادنا ...ولاحول ولا قوة الا بالله ...ولكم معنا لقاء اخر في ظروف أضمن أمنا ، والسلام » لكن فيديو كذب ما قاله واظهر ان عددا من سكان المدينة وليس فقط مناضلون تابعون للعدالة والتنمية قد طردوه، وقال احد الشباب الوزاني غير المنتمي سياسيا انه طرد من دار الشباب لانه لم يقم باي شيء