قدمت مجلة "جون افريك" في عددها الاخير بورتري لعبد المالك العلوي ابن الوزير الابدي ايام الحسن الثاني الراحل مولاي حفيظ العلوي. لا يهم تفاصيل حول مسار هذا الشخص بقدر ما يهم الشخصيات المغربية المعروفة التي ينصحها وتستشيره في مخططاتها والعهدة طبعا على المقال. نكتشف في المقال ان صاحب شركة اللوبيين /الضغط/ كلوبان انتلجانس بارتنر التي تتخذ من الرباط مقرا لها مستشار لمجموعة من كبار المخزن والدولة المغربية الذكاء الاقتصادي والضغط والتواصل بعض من انشطة شركته، وكشفت ان مصطفى التراب مدير المكتب الشريف للفوسفاط وعبد السلام احيزون باطرون اتصالات المغرب وحفيظ العلمي الوزير ومول "ساهام" للتأمين... زبناء له ايه اسيدي كيجيو عندو ينصحهم ويقدم ليهم اش خاصهم يديرو. كما كشفت المجلة ان غالبية عقود "اليقظة الاستراتيجية" الحكومية حصل عليها وانه وضع خلية يقظة بوزارتي السياحة والتجارة والصناعة. هذا يعني ان عبد المالك العلوي يعمل مع حفيظ العلمي ليس في تحسين صورته وتسويقها بل في شركته الخاصة "ساهام" وفي الوزارة التي يشرف عليها.
حتى اخنوش عزيز وزير الفلاحة والصيد البحري يلجأ اليه فكشف المقال ان مؤسسة المراقبة والتنسيق بين المصدرين التابعة لوزارة الفلاحة تعمل معه وتطلب خدماته كما كشف انه "تحرك في الخفاء اثناء مفاوضات مع الاتحاد الاوربي 2010 حول الفلاحة" واثر على موقف بعض البرلمانيين الاوربيين المعارضين وعلى بعض الصحف كما لعب دورا كبيرا والعهدة على كاتب المقال وعلى عبد المالك العلوي، في ارجاع نواب العدالة والتنمية الى "جادة الصواب" بعد عرضهم لقانون منع اشهار الخمور 2013 وكانت يومية "صحيفة الناس" كشفت قبل اشهر عن معطيات مختلفة جذريا عن عبد المالك العلوي وصورته بصورة غاية في السلبية ودابا شكون نصدقو