قرر الاتحاد المحلي لنقابات إقليمسيدي سليمان تنظيم مسيرة احتجاجية يوم الثلاثاء 16 شتنبر 2014 أمام مقر البلدية مرورا بشارع الحسن الثاني تتوج بوقفة أمام عمالة الاقليم. ودعا الاتحاد كل الإطارات المكافحة خدمة للطبقة العاملة بالإقليم لتوحيد الجبهة الاجتماعية لمواجهة ما أسماه "سياسة التجويع القسري"، وتحميل الطبقة الكادحة تبعات تدهور أوضاع البلاد الاقتصادية والمشاركة المكثفة في هذه المسيرة الاحتجاجية.
وأهاب الاتحاد المحلي لنقابات إقليمسيدي سليمان، في بيان له، توصلت به "گود"، كل مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل وعموم الطبقة العاملة بالإقليم إلى المزيد من التعبئة ورص الصفوف والمشاركة المكثفة في هذه المحطة النضالية والالتفاف حول منظمتهم الأصيلة، المستقلة، الوحدوية و المكافحة خدمة للطبقة العاملة". على حد تعبيره
وجاءت الدعوة لتنظيم هذه المسيرة، بعدما انعقد بمقر الاتحاد المغربي للشغل بسيدي سليمان يومه السبت 06 شتنبر 2014 جتماعا لمجلس الاتحاد المحلي لنقابات اقليمسيدي سليمان المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تم خلاله تدارس ما وصفه "الوضعية الكارثية التي تعيشها الطبقة العاملة محليا ووطنيا، والهجوم الشرس والممنهج على حقوقها و مكتسباتها التاريخية كان آخرها تمرير مرسوم قانون التمديد للمتقاعدين بطريقة ملتوية، والمضي قدما في ضرب القدرة الشرائية لعموم الشعب المغربي".