قال رئيس معهد العالم العربي بباريس جاك لانغ إن التظاهرة الكبرى "المغرب بشتى الألوان" التي يخصصها المعهد للمغرب المعاصر، والتي ستفتتح في 15 أكتوبر المقبل تشكل "حدثا استثنائيا لبلد متفرد". وأضاف جاك لانغ، في رسالة بالمناسبة، أن الجمهور سيكتشف عبر معرض كبير يستمر الى غاية بداية 2015 ، "مختلف أوجه الحراك الفني بمغرب اليوم".
وأوضح أن هذه التظاهرة، التي ستقام على مساحة 2500 متر مربع، وفي كافة أروقة معهد العالم العربي بباريس، ستعرض أعمال أزيد من 80 فنانا (تشكيليون، ومصممون،ومخرجون ومهندسون معماريون، ومبدعون في مجال الموضة ) يمثلون تيارات فنية متعددة تجسد التنوع الثقافي واللغوي والاثني والديني بالمغرب، مؤكدا أن هذا المعرض سيكون أحد أهم المعارض التي لم يسبق أن خصص مثلها بفرنسا للحقل الفني المعاصر لأي بلد أجنبي.
وأشار جاك لانغ إلى أن برنامج التظاهرة يضم أزيد من ثلاثين حفلا موسيقا مغربيا تلبي جميع الأذواق، من الموسيقى الكلاسيكية، والموسيقى التقليدية والشعبية الى الروك والراب والهيب هوب، فضلا عن أربع حفلات للرقص، وعروض لأفضل الأفلام المغربية، ومحاضرات وندوات حول مواضيع متنوعة تنوع لغات وثقافات المغرب.
وأضاف أنه سيتم نصب خيمة كبيرة مخصصة للمغرب الصحراوي في بهو المعهد، مشيرا الى أن هذه الخيمة التي أعيد تصميمها من قبل المهندس المعماري طارق ولعلو ستعرض على مساحة 500 متر مربع، إبداعات فنية ومنتوجات الصناعة التقليدية وملذات الطبخ المغربي.
واعتبر جاك لانغ أن هذه التظاهرة الموجهة "لعشاق المغرب"، تشمل أيضا ورشات وزيارات لفائدة للصغار، مضيفا أن حفلات أخرى مخصصة للمغرب المعاصر، سينظمها المعهد بعدة فضاءات بباريس الكبرى كمسرح المدينة، ودار ثقافات العالم، ومسرح جيرار فيليب بسان دوني. د/وع/ل م