خصصت يومية "الصباح" في عددها ليوم الثلاثاء (9 شتنبر 2014)، ملفا مطولاً حول الموسم الدراسي الجديد، وتطرقت من خلاله إلى راتفاع تكاليف الدراسة التي تلهب جيوب الأسر، مما دفع بهم إلى اللجوء إلى القروض الاستهلاكية وخدمات أخرى لتغطية زيادة التكاليف التي ناهزت 400 درهم. وأوردت اليومية، أن البنوك والمؤسسات الائتماية شحذت، بل وحتى "المرابون"، أسلحتهم الترويجية والإشهارية لتلقف الأسر الباحثة عن حل لأزمة مالية خلقها الدخول المدرسي، الذي كشف هذا الموسم عن زيادة في أسعار الدراسة، خصوصا في المدارس الخاصة، تتراوح بين زائد 5 و10 في المائة، إذ تطورت أسعار الدارسة بالمؤسسات التعليمية الخاصة بزائد 400 درهم على الأقل، في الوقت الذي كانت الزيادة في الأسعار لا تتجاوز 100 و150 درهما خلال السنوات المقبلة.
وأفادت "الصباح" أن شركات ائتماية مثل "وفا سلف" و"إيكدوم" و"سلفين" و"صوفاك"، تسابقت إلى عرض باقي تمويلية تصل حتى 25 ألف درهم من أجل تمويل مصاريف الدخول المدرسي، بمتوسط أقساط شهري يتراوح بين 500 وألف درهم، إذ لم تجد الأسر المنهكة ماليا بدا من اللجوء إلى الاقتراض لتمويل دراسة أبنائها.
تفاصيل أكثر تجدونها في يومية "الصباح" في عدد (9 شتنبر 2014).