دروس كثيرة يقدمها الملك محمد السادس، سواء في خطبه أو تحركاته، غير أن فهمها يبقى عصيا على عدد لا بأس به من المسؤولين والساهرين على تسيير شؤون هذا البلد، الذين "ابتيلنا بهم" إما بإرادتنا أو ب "الغصب". فبعد الرسائل الكثيرة التي بعثها من خلال خطاب ثورة الملك والشعب، حمل الملك على عاتقه مهمة "الترويج للمنتوج السياحي المغربي" وتشجيع سياحة بلده، في وقت ارتأى وزراء، ومنتخبين، وسياسيين حزم حقائبهم والسفر إلى إسبانيا، أو فرنسا، أو غيرها من الدول الأوروبية، لقضاء عطلتهم، وكأن هذا البلد لا يصلح لشيء سوى لغرف الأموال منه "والتبرع بها في البلدان الأوروبية".
فالملك "مغاديش يغلبوا يدوز الكونجي في أحسن مكان في العالم"، لكنه اختار قضاء الصيف في بلده، التي يرن اسمها في أذن عدد من المسؤولين إلا في المناسبات الرسمية و"ملي كيبغيو يبانو أمام الكاميرات أنهم أكثر وطنية، وأن التضحية من أجل خدمة الشعب هي التي دفعتهم لتحمل هذه المسؤولية"... الخلاصة..مكاينش معامن مكاينش.