في سابقة هي الاولى من نوعها بمراكش، شنت مصالح السلطة المحلية والقوات العمومية حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بمختلف أحياء المدينة. الحملة التي ابتدأت صباح يومه الجمعة 22 غشت الجاري، بهدم جزء كبير من مخبزة كوتر المعروفة بشارع مولاي عبد الله (آسفي سابقا)، أمام أعين مستخدمي المخبزة الذين حاولوا مقاومة عناصر القوات العمومية لكن دون جدوى، مخبزة كوتر التي ظل صاحبها يستغل جزءا كبيرا من الملك العمومي بالشارع المذكور منذ ازيد من عشر سنوات، مما يجبر المارة على السير وسط الشارع، والتي لم يستطع اي ممثل للسلطة تطبيق قرار الهدم بالرغم من المراسلات التي وجهتها المصالح المختصة منذ مدة.
كما شهد حي الازدهار حملة مماثلة لتحرير الملك العمومي، من استغلال بعض المقاهي والمحلات التجارية، شهد بدوره إنزالا كبيرا للقوات العمومية التي أشرفت على هدم واجهات ازيد من 5 محلات من بينها مقهى يدعي صاحبه علاقته بجهات نافدة.
هذا وعرف دوار مارس التابع لنفوذ مقاطعة النخيل بمراكش، إنزالا أمنيا غير مسبوق، حيث تم هدم ازيد من 6 منازل عشوائية، باتت وكرا للمتشردين والمنحرفين حسب مصدر مسؤول ل"كود"، فيما أكد أصحابها انها "الحگرة" بعينها حيث تم هدم هذه المنازل فوق رؤوس اصحابها يضيف محمد السرغي صاحب احد المنازل المهدمة في تصريحه ل"كود".