سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفيروس الغامض يُواصل قتل المرضى في المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس: وفاة مريض آخر وابنه يصرخ عبر گود": والدي توفي بسبب ميكروب خطير ينتقل بين المرضى وأطالب بفتح تحقيق
علمت "گود" أن الفيروس الغامض الذي قتل سيدة قبل أيام في قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس قد تسبب من جديد في مقتل رجل آخر يدعى "حسن المنيوي" يبلغ من العمر حوالي 64 سنة، ليلة الأربعاء (4 غشت 2014). وقال ابن الهالك في تصريحات ل"گود" أن والده توفي بسبب ميكرون خطير ينتقل بين عدد من المرضى بقسم الإنعاش بالطابق رقم 4، مشيرا إلى أنه يباشر إجراءات قضائية في هذا الشأن بغية محاسبة المسؤولين في وفاة أبيه، ولا سيما أن الأمر يتعلق بفييوس خطير يؤكده عدد من الأطباء في المستشفى.
وأضاف المصرّح الذي يعمل مدير شركة مختصصة في مقاولات البناء أن "عدد من المرضى مهددون بالتصفية بسبب هذا الفيروس الخطير"، مضيفا أن جثة والده تم إيداعها مباشرة بعد وفاته بقسم بمستودع الأموات بمستشفى الغساني، وسيتم دفنها بمقبرة الفضيلة بطريق عين الشقف.
من جهتها، أكدت إدارة المستشفى الجامعي الحسن الثاني أن الأمر لا أساس له من الصحة، لأن المستشفى يتوفر على الملفات الطبية للمعنيين، والتي تثبت أن سبب الوفاة لا يمكن أن ينجم عن أي عدوى أو فيروس خطير.
وأوضحت أنه في حال لا قدر الله أصيب المريض بهذا النوع من العدوى فإن ذلك يظهر خلال 48 ساعة الموالية، ويتم إعلام اللجنة المكلفة بمحاربة والوقاية من العدوى.
وأشارت مصادر مسؤولة في إدارة المستشفى أن "هذا المريض خضع لثلات عمليات آخرها يوم 21 يوليوز 2014 و لا يمكن قطعا أن يكون سبب الوفاة هو عدوى أصابته بالمستشفى ولكن بسبب تدهور حالته الصحية من جراء المرض".