في تطور جديد لقضية اغتصاب ابنة طبيب بمراكش من قبل شرطي، دخلت السفارة الأميركية على خط القضية، التي تستأثر بمتابعة الرأي العام المراكشي. وحسب مصادر مطلعة ل"المساء" التي أوردت الخبر في عدد يوم غد الجمعة، فإن السفارة الأميركية أشرفت قبل أيام على سفر الفتاة صوب الولاياتالمتحدة الأميركية، بعد أن صيبت هذه الفتاة، التي تحمل الجنسية الأميركية، بحالة نفسية صعبة. وأجرت السفارة اتصالا هاتفيا بوالد الفتاة لمعرفة ما إذا كان سفر ابنته، التي تبلغ من العمر 20 سنة، صوب الولاياتالمتحدة الأميركية سيشكل خطرا على حياتها أن سيمفف معاناتها.
واستناطا للمصادر نفسها، فإن السفارة تتابع الملف على كافة المستويات، سواء القضائية أو الأمنية أو النفسية، حيث أعدت تقريرا حول اتهام ابنة الطبيب المعروف بمدينة مراكش لشرطي باغتصابها.