يعيش مجموعة من رجال الأمن حالة من التذمر بسبب تأخر ترقيتهم بعد الإعلان عن نتائج الترقية التي طال انتظار الإعلان عنها دون أن تشملهم، خصوصا أولئك الذين يشارفون على سن التقاعد ويريدون الخروج برتب تمكنهم من زيادة معاشهم، خاصة وأن الوضع الاجتماعي لرجال الأمن وتحسينه يشكل عاملاً أساسيا لتخليق هذا الجهاز ولعمل مريح لرجاله. وعرف مقر ولاية أمن فاس، الأسبوع الماضي، حالة من الترقب في صفوف رجال الشرطة الذين لم تشملهم الترقية كلهم بالمدينة، كما تساءلوا عن المعايير التي تم اعتمادها في هذا الشأن.
وكانت لجنة من المديرية العامة للأمن الوطني قد أشرفت على إعداد قوائم المرشحين بتكليف مباشر من بوشعيب ارميل المدير العام للأمن.
وقد جرت ترقية مسؤول أمني واحد إلى رتبة كولونيل بالنسبة للزي الرسمي، في حين رقي 17 إلى رتبة كابتن، أما رتبة ليوتنان فرقي إليها 71. و4373 بالزي الرسمي استفادوا من الترقية، في حين وصل عدد المستفيدين من الترقية بالزي المدني 1903.
وكشفت مصادرنا أنه جرى ترقية 4 إلى منصب والي أمن. كما رقي 3 إلى رتبة مراقب عام، و47 إلى رتبة كوميسير ديفزيونير، و80 إلى كوميسير برانسيبال. كما رقي 538 إلى رتبة ضابط شرطة ممتاز، و346 إلى ضابط شرطة، و768 إلى رتبة مفتش شرطة ممتاز.