في الوقت الذي أثنى فيه إدريس لشكر على أدائه كرئيس للفريق الاشتراكي بمجلس النواب خلال الدورة الربيعية المنتهية، خصوصا بعد احتلاله للرتبة الأولى من حيث حجم الأسئلة الكتابية التي وجهها للحكومة وتجاوز عتبة ال5 آلاف، فإن مجموعة من نواب الفريق الاشتراكي المحسوبين على تيار الديمقراطية والانفتاح (مجموعة أحمد الزايدي)، قللوا من أهمية حصيلة الكاتب الأول للحزب، فوصفوا تدبيره لشؤون الفريق الاشراكي، ب"المقاربة الكمية التي حاولت تعويض الحضور السياسي الباهت بالنفخ في عدد الأسئلة الكتابية!!", وفي هذا الصدد قال أعضاء الفريق الاشتراكي، في بلاغ كان البرلمانيون أحمد الزايدي وحسن طارق وخديجة اليملاحي وطارق القباج في طليعة الموقعين عليه، وفيه يستهجنون "منهجية تدبير الفريق الاشتراكي بمجلس النواب ،خلال الدورة المنصرمة"، إن "الواقع ان هذه الدورة شهدت اختباراً فاشلاً لما تم تسميته بهتاناً بالمعارضة الصدامية!"، والتي تحولت، حسب هؤلاء، "الى معارضة للأسئلة الكتابية المُعممة بسذاجة !!". وفي السياق ذاته، أضاف بلاغ رفاق أحمد الزايدي، إن "المتتبعون لن يذكروا ماهي المعارك السياسية التي خاضتها هذه المعارضة "الصدامية" داخل مجلس النواب، ولا نوعية وطبيعة القضايا الكبرى التي تمت إثارتها، ولا ماهي اللحظات الاساسية للدفاع عن الديمقراطية والدستور التي صنعها الفريق طيلة أشغال هذه الدورة؟".