توصلت "كود" ببلاغ من المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للفداع عن المعتقلين الاسلاميين قالت فيه أن ما جاء على لسان المنابر الاعلامية التي نقلت خبر إعتقال منسق اللجنة لا أساس له من الصحة، مؤكدة خبر إعتقال منسقها لكنها كذبت خبر إعتقاله بداخل منزل أحد نشطاء اللجنة، كما كذبت جملة وتفصيلا أن تكون السيدة المعتقلة رفقته شقيقة أحد أعضاء اللجنة. وقالت اللجنة في بلاغها أن إعتقال المنسق كان في منزل شقيقته، مشددة على أن السيدة المعتقلة رفقته لم تكن معه ولا يعرف من أين جيء بها ساعة الاعتقال، كما أن الامن حسب البلاغ يتستر على هوية المعتقلة، في حين أشارت اللجنة إلى أن أمن مدينة العروي ليس هو من إعتقل منسق اللجنة حيث جاء الاعتقال من طرف أمن الناظور.
هذا وكانت "كود" قد علمت من مصادر أمنية أنه قد تم صباح أمس الاربعاء إعتقال ناشط في اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الاسلاميين داخل منزل أحد زملاءه في اللجنة وهو متلبس بالخيانة الزوجية مع شقيقة أحد النشطاء الاخرين داخل اللجنة، وهو ما إعتبره البلاغ كذب وتلفيق للتهم ومحاولة لتشويه سمعة اللجنة المشتركة من طرف المخزن.