وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يوم الاثنين (21 يوليوز 2014)، على مجموعة من العناوين البارزة. هل سيتم الاستماع إلى العمدة ساجد في قضية فاجعة بوركون
ونبدأ مع "المساء" التي أكدت، وفق مصادر مطلعة، أنه من المنتظر الاستماع إلى قائد الملحقة الإدارية ببوركون، الذي شهد انهيار بنايات بهن من طرف قاضي التحقيق عقب إفادات أعوان السلطة تم الاستماع غليهم في هذا الصدد. وفي هذا السياق، كشفت المصادر نفسهان ان احد أعوان السلطة أقر بعلمه مسبقا بوجود عمليات غصلاح وهدم بالمحل التجاري الواقع أسفل غحدى البنايات، والذي أدت الأشغال به إلى تهاوي البناية كلها. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل اعترف عون السلطة المستجوب بأن قاد الملحقة المذكورة على علم بأن هناك غصلاح داخل المحل ذاته، دون أن يأمر بالتدخل لوقف الأشغال. في المقابل لم يتم لحد الآن الاستماع إلى أي مسؤول رفيع رغم التأكيد على وجود لائحة أعدها قاضي التحقيق المكلف بالتحري في الملف، والتي ضمت أسماء مسؤولين بينهم عمد الدار البيضاء. وجاءت باقي العناوين كالتالي: ""فريق العدالة والتنمية يهرب مساءلة بنكيران حول فاجعة الدارالبيضاء"، و"الحكومة ترفض الكشف عن مداخيل العفو عن مهربي الأموال"، و"تفاصيل صفقة 17 مليارا لشراء حضور البرلمانيين"، و"قاضي ''المليار'' يطالب بمليار سنتيم تعويضا عن اعتقاله"، و"المغاربة ينقلون غضبهم ضد ''الخياط'' إلى ردهات المحاكم رغم اعتذارها للملك والشعب"، و"مواطنون ينقذون قائد مقاطعة بطانطان من شرملة باعة متجولين"، و"كلب يعبث برضيع حديث الولادة أمام مستشفى الحسن الثاني بخريبكة"، و"تعثر مشروع مدينة سلا وسط تخوفات من استغلاله انتخابيا".
المغرب ينهي أكثر من 40 كلم من السياج الإلكتروني مع الجزائر وسط تاهب أمني شديد
وأفادت "المساء" أن السلطات المغربية انهت إنجاز أكثر من 40 كيلومترا من السياج الإلكتروني على الحدود مع الجزائر في وقت قياسي، في ظل الإجراءات المعلن عنها لمواجهة التهديدات الإرهابية، المتزامنة مع مبايعة بعض التنظيمات المتشددة الموجودة على الحدود الجنوبية للجزائر لتنظيم "داعش"، الذي هدد بضرب مصالح المغرب. وأنجز حوالي 40 كيلومترا من السياج، الذي من المتوقع أن يمتد على طول 70 كيلومترا، من مدينة السعيدية إلى قبيلة بني حمدون التابعة لمحافظة جرادة. وجاءت باقي العناوين كالتالي "العدل والإحسان تستعرض قوتها في مسيرة التضامن مع غزة"، و"أزيد من 150 ألف مصل يختمون القرآن خلف القزابري"، و"الاستماع على مسؤولي صوناداك بتهمة تبديد واختلاس ازيد من 7 ملايير"، و"الجمعية المغربية دعت الحكومة على تقديم اعتذار علني عن تصريحات حصاد"، وطإصلاحات بمخازن الحبوب بميناء البيضاء تفوت على المؤسسة أزيد من 500 مليون"، و"الشنتوف يودع أول مبايعي زعيم داعش سجن سلا".
اعتقال 63 شخصا منهم موظفين وأطر بقطاعات عمومية ومقاولين بملهى ليلي بسلا من جهتها، أكدت "الصباح" أن النيابة العامة بسلا، أمرت أول أمس السبت، بوضع 63 موقوفا من الموظفين والأطر بقطاعات عمومية مختلفة ومقاولين بمدن جهة الرباط وفلاحين من امنطقة، وحرفيين وراقصات ورواد آخرين لعلبة ليلية بدون ترخيص، رهن الحراسة النظرية للتحقيق معهم في تهم الفساد والتحريض عليه والخيانة الزوجية، وانتحال صفة ينظمها القانون، والإدلاء ببيانات كاذبة للضابطة القضائية وإحداث ملهى ليلي بدون ترخيص. وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى منها "التحقيقات تطول قائدا وموظفين في انهيارات بوركون"، و"حرب جديدة بين حصاد والعنصر حول التعمير"، و"العدل والإحسان تبدأ حرب المساجد"، و"نسبة نجاح الباك بالخصوصي قاربت 85 في المائة"، و"اعتقال نصاب باسم مسؤولين قضائيين"، و"مسيرة غزة.. غاب بنكيران وحضرت العدل والإحسان".
السجن لشبكة نصب تتزعمها شرطيتان وأستاذة بمكناس
وكتبت "الأحداث المغربية" أن غرفة التلبس الجنحية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، قضت يوم الأربعاء الماضي، بمؤاخذة عناصر شبكة النصب والاحتيال التي تتزعمها شرطيتان تعملان بالهيئة الحضرية التابعة للمصالح الولائية للأمن بمكناس، إلى جانب أستاذة تدرس في التعليم الثانوي التأهيلي بإحدى المؤسسات العمومية التابعة لنيابة التعليم بمكناس، وشخصين آخرين، والحكم عليهم بعشر سنوات ونصف السنة سجنا نافذا وغرامات مالية، موزعة عليهم حسب خطورة المنسوب إليهم، وكذا طبيعة عملهم. وجاءت باقي العناوين كالتالي: "الرباط: تضامن شعبي كبير وانقسام بين المنظمين"، و"حوالي مائة ألف مصل في ليلة ختم القرآن بمسجد الحسن الثاني"، و"هيآت حقوقية تتكتل في جبهة موحدة ضد وزير الداخلية"، و"كلب يتجول بمولود بين فكيه بالقرب من المستفى الإقليمي بخريبكة"، و"المؤبد للراقصة وعشيقها المتورطين في قتل الزوج والتمثيل بجثته"، و"طفلة مكفوفة تحقق إنجازا مدرسيا مبهرا في طنجة"، و"تهديدات إرهابية تغيب عصيد عن ندوة فكرية"، و"صاحب ''علم داع'' بسطات يودع سجن سلا بتهمة الإشادة بالإرهاب".