سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تواصل. محمد السادس تفادى فضيحة شبيهة ب"دانييل گايت" وسارع الى زيارة بوركون وعيادة جرحى الفاجعة والصور عن جولاته بالبيضاء تختفي واختار ان يغادر هذه المدينة الجريحة
شهر رمضان الماضي عاش الملك محمد السادس أحلك فترة منذ وصوله الى الحكم، تمتيع مغتصب 11 طفلا مغربيا بالعفو الملكي وربط ذلك بالمصالح العليا للبلاد اغضب المغرب كله. وجد الملك نفسه في وضع صعب للغاية، الشارع يغلي فسارع في اللحظات الاخيرة الى إلغاء العفو ثم الاعتذار عن هذا التصرف باستقبال عائلات الأطفال ضحايا الإسباني ذي الأصل العراقي دانييل كالفان. كان يمكن ان يتكرر السيناريو نفسه هذه السنة لولا تحرك الملك محمد السادس بسرعة وقبل الآخرين، ففي فاجعة بوركون التي أدت الى سقوط ثلاث عمارات ووفاة 23 شخصا منهم أطفال ومازال حوالي 10 أشخاص في عداد المفقودين، غضب المغاربة كثيرا، اكتشفوا ان لا قيمة لهم من وجهة نظر الدولة. الملك محمد السادس الذي كان حينها في البيضاء تحرك بسرعة زار في البداية مكان الفاجعة ثم انتقل الى المستشفى وزار الجرحى وواسى العائلات، تصرف جعل شعبيته ترتفع كثيراً وظهر ذلك من خلال الإشادة بتصرفه على صفحات التواصل الاجتماعي. كما ان الملك محمد السادس منذ الفاجعة لم يعد يظهر في شوارع البيضاء يعرف ان الشعب غضبان من مسؤوليه كما اختفت تلك الصور الخاصة به وبعائلته والتي يتم تسريبها من قبل جهاز يعمل في التواصل بالقصر الملكي الى صفحة من صفحات الفايسبوك خصصت لهذا الغرض.