تغير نظام منح كأس العالم لكرة القدم منذ عام 1970 عندما احتفظ بها المنتخب البرازيلي إلى الأبد لتتويجه ثلاث مرات وباتت ملك الاتحاد الدولي للعبة. وامتلك منتخب "الصامبا" كأس جول ريمي بعد تتويجه في 1958 و1962 و1970، لكن بعد تلك الواقعة لم يعد أي منتخب قادرا على الاحتفاظ بها مدى الحياة ويجب أن تبقى بحوزة الاتحاد الدولي.
يبلغ ارتفاع الكأس الحالية، التي صممها الإيطالي سيلفيو غاتسانيغا، 36ر8 سنتم وتزن 3175 غراما، وهي مصنوعة من الذهب بعيار 18 قيراطا، ونقش عليها أسماء المتوجين منذ 1974.
ستعرض الكأس أمام الجمهور قبل المباراة النهائية للنسخة ال20 لكأس العالم (البرازيل 2014)، التي ستجمع غدا الأحد على أرضية ملعب "ماراكانا" الشهير في ريو دي جانيرو، من قبل المدافع الإسباني كارليس بويول المتوج بها عام 2010 وعارضة الأزياء البرازيلية جيزيل بوندشن.
بعدها، يقوم السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، بتقديمها بعد النهائي المنتظر إلى الألماني فيليب لام أو الأرجنتين ليونيل ميسي، وحتى لو أحرزها الأرجنتين لمرة ثالثة بعد 1978 و1986 ستبقى الكأس في ملكية الاتحاد الدولي والدولة الفائزة تحصل بعد ولايتها العالمية على نسخة طبق الأصل منها.
وقطعت الكأس السابقة، المعروفة أيضا تحت اسم كأس النصر، مسارا صعبا حيث أخفاها الايطالي اوتورينو باراسي، نائب رئيس الاتحاد الدولي خلال الحرب العالمية الثانية في علبة أحذية ووضعها تحت سريره.
واختفت الكأس في 1966 من معرض قبل أن يجدها كلب اسمه بيكلز مدفونة تحت شجرة.
كما سرقت الكأس العالمية مجددا في 1983 وبغالب الظن تم تذويبها على حد اعتقاد الاتحاد الدولي. كما أعطي الاتحاد البرازيلي الحق بتصنيع نسخة عن الكأس.
رفع الكأس الجديدة في 1974 عميد منتخب ألمانيا الغربية فرانتس بكنباور ثم الأرجنتيني دانيال باساريلا في عام 1978 والإيطالي دينو زوف عام 1982 والأرجنتيني دييغو مارادونا في 1986 والألماني لوثار ماتيوس 1990 والبرازيلي كارلوس دونغا في 1994 والفرنسي ديديي ديشان في 1998 والبرازيلي كافو في 2002 والإيطالي فابيو كانافارو في 2006 والإسباني إيكر كاسياس في 2010.