كشف عمر النجاري، اللاعب السابق لفريق الرجاء الرياضي، واحدة من الأحداث التي شكلت محطة مهمة ليس في مساره الكروي فقط وإنما في حياته بصفة عامة، وهو ما جعل الموقف يتحول، بعد مرور السنوات، إلى واحدة من بين الطرائف المهمة التي عاشها رفقة الفريق الأخضر. وقال النجاري "كنا في رحلة في زامبيا مرورا بالكوت ديفوار، حيث توقفنا من أجل التزود بالوقود، وذلك سنة 1997، برسم مباريات عبة الأبطال الإفريقية رفقة فريق الرجاء، غير أن إقلاع الطائرة من مطار ساحل العاج لاستكمال الرحلة كان بداية مسلسل رعب حقيقي نتيجة العطب الذي لحق بالطيارة".
وأضاف، في دردشة مع "المساء"، تنشرها في عدد الجمعة (4 يوليوز 2014)، "أخبرنا بأن المحرك الأول توقف عن العمل، قبل أن نعلم أن نسرا عطل مروحة الطائرة بعدما علق بها،"، وزاد مفسرا "تعانقنا بعدما رآينا الموت يقترب منا، وتسامحنا مع بعضنا وشرعناىفي الدعاء".
وكان على متن الطائرة مجموعة من نجوم الرجاء يتقدمهم صلاح الدين بصير، ورضا الرياحي، ومستودع، والحارس سعيد الدغاي.