أبرم الجيش المغربي صفقة لاقتناء قمرين اصطناعيين للاستخدام العسكري مع شركتي "إيريبوس" و"تاليس" بغلاف مالي يقدر ب 500 مليون دولار، يتوفران على نظام استكشاف متطور يمكن من التقاط صور من الجو في غاية الدقة والجودة، ومراقبة المناطق البرية التي ينوي مراقبتها بدقة متناهية. وفي السياق ذاته، تستعد وزارة الدفاع الإسبانية، إلى اقتناء قمر عسكري أخر للتجسس وضعت له اسم "السلام"، وذلك لإقامة نوع من التوازن في استعمال تكنولوجيا الفضاء في المجال العسكري بين الجارين، خاصة وأن القمرين المغربيين الجديدين يستطيعان مراقبة تحركات القواعد العسكرية ونوعية الأسلحة المتوفرة عليها، وعدد من الطائرات المرابطة داخل القواعد الجوية النشيطة.
من جهتها كثفت الجارة الشرقية، اتصالاتها مع شركات أمريكية، للتفاوض في شأن صفقة لتزويد الجيش الجزائري بقمر فضائي للمراقبة والتجسس واقتناء طائرات استطلاعية حديثة بدون طيار، لإنجاز عمليات مراقبة دقيقة على مناطق واسعة من صحراء الساحل الإفريقي، ذلك قبل قرار السلطات الجزائرية تجميد صفقات الأسلحة الكبرى ابتداء من سنة 2017، تحت ذريعة نهج التقشف المالي بسبب الأزمة.