الهوة بين متطرفي السنة =داعش= ومتطرفي الشيعة المساندين للمالكي العراقي تزداد يوما بعد يوم. القتال في المعارك اليومية والتقتيل ضد كل ما هو شيعي من قبل "داعش" ثم رد الشيعة ضد سنة العراق نقل الى قطر وبالضبط قناتها "الجزيرة". ففي الحلقة الاخيرة من خلال برنامجه استضاف الإعلامي المثير للجدل فيصل القاسم طرفي الصراع في العراق. شيعي وسني. لم يستطع صاحب "الاتجاه المعاكس" المعروف بصيحات "يا جماعة ياجماعة" ادارة الحوار، اشتد حمي وطيس النقاش لم تنفعه عبارات التهدئة بعدما بدا الزعيق والنهيق المتبادل من طرفي الحوار فوق مائدة فيصل القاسم قبل أن يتطور الأمر إلى ملاسنات حادة تلاها تقاذف بالأقلام ثم تشابك بالأيدي قبل أن يتدخل الطاقم التقني للبرنامج ويفصل بين المتشاجرين على الهواء مباشرة. هناك نية واضحة من قبل اصحاب الجزيرة في صب الزيت على النار باستضافة الحياحة. لكن عنصر الفرجة هذه المرة سيكون مدمرا ليس للعراق فقط بل لكل دول الجوار بما فيها العراق