دعت رئيسة الجبهة الوطنية مارين لوبن مساء الأحد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى إجراء "انتخابات جديدة" على المستوى الوطني, بعدما حل حزبها في المرتبة الأولى بعيد صدور النتائج الاولية للانتخابات الاوروبية. وتساءلت لوبن في تصريح صحافي متكلمة عن هولاند "ماذا يستطيع ان يفعل غير العودة بالتحديد إلى الشعب وإقرار النسبية لكي يتمكن كل فرنسي من أن يتمثل" في الجمعية الوطنية, و"إجراء انتخابات جديدة". والموعد المقبل للانتخابات التشريعية في فرنسا هو في العام 2017. وتابعت "ماذا يستطيع أن يفعل رئيس الجمهورية غير ذلك في مواجهة هذه الصفعة القوية التي وجهها اليه الفرنسيون?". وأضافت مارين لوبن "لا يمكن أن يخون المرء شعبه ويصم أذنيه ويقفل عينيه عن مطالبه, وإلا فاننا نكون في نظام لا علاقة له بالنظام الديموقراطي". وأعطت التقديرات الأولية لنتائج الإنتخابات الاوروبية 25 % لحزب الجبهة الوطنية, وهو بذلك يضاعف أربع مرات النتيجة التي حققها خلال الانتخابات نفسها عام 2009. ويأتي وراءه حزب الغتحاد من اجل حركة شعبية اليميني جامعا ما بين 20 و21 %, بحسب خمس مؤسسات استطلاع. ويأتي الحزب الاشتراكي ثالثا بما بين 14 و15 %.