اهتم الفايسبوكيون المغاربة بموضوعين اثنين: اعتقال مغني الراب و الناشط الفبرايري معاذ الحاقد و تداعيات ما قيل أن الوزير الوفا نطق به في قلب المؤسسة التشريعية في وجه الفريق الاستقلالي. جميع مستعملي الفايسبوك تضامنوا مع الحاقد و عبروا عن رفضهم للتهمة التي راجت عن أنه كان يتاجر في التذاكر في السوق السوداء. قالت الفنانة و الممثلة فاطم العياشي: "اعتقال الحاقد أمر عبثي و لائحة الاتهامات غبية ومنافقة" أما الرابور موبيديك فقد كتب زجلا : "الله كبير يا معاد موبيديك الوطن كافر يا معاد النظام عاهر يا معاد و السجن للأبرياء يا معاد... شدوك ضربوك سال دمك و خداوك فين بغاو... هانيا جبدو غير النحل ، و ما خفي كان أعظم ." إحدى صديقات الحاقد كتبت: "في ذلك اليوم أرسلت لمعاذ رابط الصفحة، وقلت له ان اقتنعت بالفكرة يسرنا أن تشارك معنا .. و صدقا توقعت _فحال بعض ال"مثقفين"_ أن يرفض .. لكنه قال لي فورا و بدون تردد، بعد أن أرسل لي صورته : "بالعكس علا راس ألعين شي حاجة لي فيها المنفعة لناس نبغي ندير شي حاجة إلا قدرت". أما هشام دراز فقد علق غاضبا من الذين انتهزوا الفرصة للانتقاص من الحاقد: "إذا لم تتضامن مع معاذ ... فلا داعي لأن تتحدث لا عن ديموقراطية ولا عن علمانية ولا عن حداثة ... ولا عن أي زمر مما تزمرون ... لن يكون لكلامك مبنى ... فبالأحرى أن يكون له معنى ... كثيرون يتفلسفون في كل شيء ... الصحراء ... الوطن ... البيعة ... الحداثة ... مقاربة أو نظرية النوع أو الجنس ... المثلية ... أوكرانيا ... نمل فيتنام الجنوبية عندما كانت هناك فيتنام الجنوبية ... بل يدعون معرفة حتى مشاكل صراصير كوريا الشمالية ... لكن ... عندما يتعلق الأمر باعتقال شاب مغربي أبي كمعاذ ... تزور صفحاتهم ... وتبحث بمجهر عن كلمة واحدة في الأمر ... لا نقول موقف فقط كلمة ... للأسف ... لا تجد ... مؤسف ... مؤسف ... مؤسف ... وددت لو كتبت كلمت مؤسف ... على طول محيط الكرة الأرضية "
و عن الضجة التي خلقها الوزير الوفا فقد كتب العلاوي محمد: "الوفا لم يعبر إلا عن ثقافة شعب وبخاصة داخل المدن لن يمر يوما قط لن تسمع فيه كلاما نابيا في الشارع حتى من طرف الأبناء الصغار وللأسف أول ما يتعلمه هؤلاء هو الكلام البذيء" بينما الفنان التشكيلي موحا البوهالي فقد علق غاضبا من الوزير: "المشكل ماشي ديال الوفا المشكل ديال اللي دار الوفا وزير وانسحب الحزب ديالو وبقا شادو وهو ما منتخب عليه حد بعدا كان برا سفير فالبرازيل والهند تا اشبع سياحة مع راسو وجايدير الهرج والمرج بلا فائدة تذكر " أما أسامة الطايع فقد كتب ساخرا : "السؤال لي مابغاش يتفهم ليا كيفاش داك السيد لي تايترجم لغة الاشارة ترجم لغة الوزير الوافا علما أنه النهار الاول ليه فالخدمة"