اطلقت اليوم أمنستي الحملة الدولية "أوقفوا التعذيب" والتي ستدوم سنتين وتهدف الى تحقيق تأثير على الدول الخمس التي اختارتها وهي المغرب ونيجيريا والفلبين والمكسيك وأوزبكستان. تقرير امنستي الذي هم المغرب وكان سببا مباشرا في تصنيف المغرب من الدول التي لم تلتزم بتفعيل الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب رغم التوقيع عليها قبل 21 سنة. أكد تقرير امنستي على أن التعذيب متواصل في المغرب لاسيما أثناء الاحتجاز قبل توجيه الاتهام وأثناء التحقيق الذي يلي إلقاء القبض على المتحتجزين من قبل الشرطة او الدرك، ويأتي الضحايا وفق الهيئة الدولية من الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، من ذوي الاتجاهات اليسارية، ومن ذوي الانتماءات الاسلامية، وأنصار حق تقرير المصير في الصحراء الغربية، والمتظاهرين المناهضين للفقر وعدم المساواة، والأفراد المحتجزين بشبهة الإرهاب أو بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالأمن الوطني، فضلا، يضيف التقرير، عن أعضاء الجماعات المهمشة الذين يعتقلون لارتكابهم جرائم عادية. أساليب التعذيب وفق أمنستي: - الضرب المبرح، بما في ذلك على الرأس والأعضاء التناسلية وباطن القدمين .. - ضرب المحتجزين من المعصمين او اجزاء اخرى من الجسم وهم معلقون. - إجبار المعتقلين على وضع رؤوسهم في المرحاض او حشر مواد مشربة بالبول في أفواههم. - الحبس الانفرادي لفترات طويلة.. - الاغتصاب باستخدام الزجاجات، والتهديد بالاغتصاب، وأشكال اخرى من العنف الجنسي. وقد عرف تقرير امنستي التركيز على "الصحراء الغربية" وقد قدمت امنستي حالات أشخاص يدعون التعذيب تجاهلتهم السلطات المغربية. وقد دعت امنستي في جملة من التوصيات المغرب الى: توفير الضمانات المحتجزين ووضع حد للاعتقال السري وفتح تحقيق سريع ومحايد في جميع بلاغات التعذيب، بالاضافة الى استبعاد الافادات التي تشوبها شبهات التعذيب من إجراءات المحاكمة. وقد أوصت أمنستي أيضاً بضمان مقاضاة جميع الأشخاص الذي تتوفر الذين تتوافر ضدهم اداة مقبولة كافية للمسؤولية عن التعذيب، بالاضافة الى تعويض المتضررين ورد الاعتبار لهم.