تداولت الوساطة الكويتية والجزائرية في موضوع العلاقات القطرية السعودية 4 وجهات محتملة يمكن أن ينتقل إليها القرضاوي، وهي موريتانياوالجزائر والمغرب وتونس، إلا أن الأطراف المعنية استبعدت بصفة مؤقتة كلا من موريتانيا وتونس بسبب صعوبة توفير الأمن الشخصي للشيخ القرضاوي في الدولتين. واقترحت دول خليجية على الجزائر استضافة يوسف القرضاوي، وفق تقارير إعلامية جزائرية. ويأتي هذا الاقتراح في الوقت الذي تواجه مبادرة تطبيع العلاقات بين قطر من جهة والسعودية والإمارات من جهة ثانية، التي تشارك فيها الجزائر كوسيط، مرحلة حساسة تتمثل في تخلي قطر نهائيا عن الشيخ يوسف القرضاوي، واستضافة دولة عربية له. وتداولت المبادرة التي تشارك فيها دول خليجية اسم الجزائر كمكان مناسب لإقامة رجل الدين المصري. وبحسب الصحافة الجزائرية فإن الوساطة الجزائرية بين الدول الخليجية الثلاث، اصطدمت بالشرط الذي تضعه دول خليجية لإعادة العلاقات مع قطر إلى سابق عهدها، وهو رحيل الشيخ يوسف القرضاوي عن قطر. وتدرس حاليا الرئاسة الجزائرية المقترح وتفكَر، في حالة الموافقة عليه، أن تشترط على رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الامتناع عن انتقاد الدول أو ممارسة نشاط سياسي. وفي حال رفض الجزائر فإن السؤال المطروح مدى موافقة المغرب من عدمه استقبال القرضاوي