عبر عدد مهم من أفراد قبيلة أيت لحسن ل " كود " عن استيائهم، من سياسة تقزيم القبيلة التي تعد من كبرى قبائل الصحراء، و مناسبة غضبهم، تأتي بعد تجمع صغير لبعض الأشخاص من القبيلة، عقد أول أمس الأحد بالعيون، و ليس الغضب عن موضوع اللقاء، بل عن حجم الحضور، فقبيلة أيت لحسن يقول الغاضبون أنها ليست مختزلة في خمس أشخاص، وللأسف ظهروا عبر القنوات التلفزية و المواقع الالكترونية بهذا العدد القليل و كأنهم أفراد عائلة صغيرة مجتمعون في منزلهم. و أوضح أفراد قبيلة ايت لحسن بالعيون ل " كود " أنهم لم يتم استدعائهم لهذا اللقاء و لم تتم استشارة باقي مكونات القبيلة، و كأنهم غير وطنيين، فالمسألة عندما تكون تتعلق بأمور الوطن و تتحدث بإسم القبيلة ، فيجب أن يكون هناك إجماع و التفاف كبير وليس التقزيم و التفرقة بين مكونات القبيلة. فقبيلة أيت لحسن لها تاريخ بطولي تحقق بالتكتل و ليس بالأقلية القليلة التي أريد لها البعض.