أفضت حملات أمنية قامت بها جل المصالح التابعة لولاية أمن فاس خلال عشرون يوما بتعاون وثيق مع رجال السلطة المحلية من اعتقال حوالي 433 من المنحرفين والمشتبه بهم، من بينهم أشخاص مبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث في قضايا متعددة ومختلفة، وآخرين متورطين في اعتداءات عن طريق السرقة باعتراض السبيل تحت طائلة التهديد والعنف وحمل السلاح الأبيض، بالإضافة إلى جرائم أخرى.. وذكر مصدر مطلع أن الحملة الأمنية استنفرت معها كل العناصرالأمنية بالعاصمة العلمية، وذلك في إطار عمل مشترك وموحد من الثقة والشعور بالأمن لدى عموم المواطنين.
وقال المصدر إن تعليمات مشددة صدرت من المديرية العامة للأمن الوطني إلى مختلف الأجهزة الأمنية بفاس بالرفع من درجة اليقظة والقيام بحملات تمشيطية بمختلف الأحياء التي تعرف انتشارا للجريمة.
وأضاف المصدر نفسه أن "الحملات الأمنية شاركت وتشارك فيها مختلف الأجهزة الأمنية، بتعاون مع ممثلي الإدارة الترابية، التي تملك معطيات دقيقة حول النقط السوداء المنتشرة في الأحياء وكذا المشتبه بهم".
وكانت فاس قد عرفت في عهد الرواني والي الأمن السابق انتشار غير مسبوق لظاهرة الجريمة بمختلف أصنافها، خصوصا سرقة السيارات وجنايات القتل وتعدد جرائم الضرب الجرح وسرقة المحلات التجارية.