استعرض أحد مسؤولي ولاية الأمن بمدينة الدارالبيضاء، أمس، أمام وزير الداخلية محمد حصاد، والوزير المنتدب في الداخلية الشرقي الضريس، ومدير المديرية العامة للأمن الوطني بوشعيب أرميل، (استعرض) حصيلة الحملات الأمنية التي سعت إلى تطويق ما أصبح يعرف بظاهرة "التشرميل"، باعتبارها ظاهرة إجرامية. وقد كانت الحصيلة ثقيلة وكبيرة لأسلحة مختلفة ومتنوعة، وحدها الأسلحة النارية التي غابت عنها. وهي الأسلحة التي تدين أجهزة الأمن، وتجعل مهامها والعمليات التي تقوم بها محط تساؤل عريض مفاده: «أين كنتم، عندما كانت هذه الأسلحة المتنوعة تروج على نطاق واسع»، وقبل أن تصل صورها إلى مواقع التواصل الاجتماعي؟؟.. وقد كانت الأسلحة التي استعرضها «عبد الإله السعيد» المسؤول الأمني بولاية أمن الدارالبيضاء، كثيرة إلى درجة يتبادر معها الشك إلى نفوس بعض المتتبعين، عما إذا كان حجزها قد تم أخيرا، أم أنها أسلحة وآليات خرجت من مخزون سابق.