فجر مصطفى الرميد وزير العدل والحريات قنبلة شديدة القوة بعد اتهامه لعبد اللطيف وهبي رئيس الفريق البرلماني للأصالة والمعاصرة بمحاباته وتعيينه ضمن لجنة الحوار التي استقبلها الملك محمد السادس، وانتفض الرميد في وجه وهبي بالقول ألم تطلب مني تعيينك في الهيئة ورفضت وقلت لك عليك أن تكون مسؤولا، وجاءت ثورة الرميد بعد انتقادات شديدة قدمها رئيس برلماني البام حول عدم تمثيلية هيئة الحوار الوطني لكل الفاعلين في مجال القضاء وفي ومقدمتهم المحامون الذين قرروا الانسحاب من فعاليات الحوار الوطني. من جهته عبد اللطيف وهبي هذه الاتهامات، وقال وهبي ل"كود" ان وقائع القضية تعود الى مدة غير قصيرة "حين كنت في حديث هامشي مع وزير العدل وأثناء حديثنا حول موضوع القضاء والفعاليات المشكلة له اقترحت عليه الحاق رؤساء الفرق البرلمانية ضمن اللجنة معللا ذلك بان هذا الامر سيمنح له تمثيل كافة المكونات السياسية" واضاف وهبي ل"كود" "لم اكن اقصد نفسي أبدا زيدون مذا ستضيف لي عضوية هذه اللجنة من امتيازات أنا اقوم بواجبي من خلال موقعي كرئيس لفريق الأصالة والمعاصرة كما انني لم اعين نفسي عضوا في الهيئة الوطنية للحوار حول إصلاح منظومة العدالة واتفقنا داخل الحزب على انتداب الاخ احمد التهامي