علمت "كود" من مصدر موثوق، أن سلطات العيون تسابق الزمن من أجل احتواء الوضع الذي ينذر بانفجار صراع قبلي غير مسبوق بالمنطقة، بعد التحالفات القبلية التي تشكلت خلال اجتماع عقدته كل من قبيلتي ازركيين و لفيكات بالعيون، و التي أجمعت على ضرورة تدخل السلطات لمحاكمة مختطفي شقيق برلماني من طرفاية الذي ينتمي لقبيلة لفيكات، أو الثأر منهم بعدما حددوا هويتهم من خلال الفدية التي قدمت لهم مقابل إطلاق سراحه و الذي حددت في 30 مليون سنتيم سلمت لهم عن طريق تحويل مالي بوكالة بنكية بالعيون. وتضيف مصادر أخرى ل"كود" أن السلطات المسؤولة بالعيون، استشعرت بخطورة الوضع، فأحالت القضية على النيابة العامة التي بدورها أعطت التعليمات للشرطة القضائية قصد فتح تحقيق في الحادث التي مر عليه أزيد من شهر.
و أكدت مصادر "كود" أن الشرطة تبحث عن الشخص الذي تسلم "الفدية" و تمكن من الفرار إلى اسبانيا، باعتباره الدليل و الخيط الذي سيفك رموز لغز الاختطاف و سيقود إلى أفراد الشبكة التي تقول مصادرنا أن أفرادها مقربين من منتخب نافذ بالعيون.