محمد اوجار القيادي في التجمع الوطني للاحرار والذي يشغل حاليا منصب حكيم من حكماء الهاكا فاجأ جميع اعضاء المكتب السياسي للحزب ببيت العلوي الحفيظي بالبيضاء ليلة امس. اوجار الذي كان اول من جس نبض الاسلاميين في الحكومة ورغم نفيه السابق فقد فتح قنوات غير مباشرة مع إخوان بنكيران تبنى خطابا مختلفا، تقول مصادر ل"كود"، ففي اجتماع امس، تضيف المصادر، تدخل محذرا من مغبة الانجرار وراء اي عرض حكومي لأنه سيكون لفائدة العدالة والتنمية في هذا الظرف السياسي العصيب الذي يجتازه رئيس الحكومة، وقال ان الاحرار فليس له ما يخسره، توضح المصادر ذاتها ل"كود" نقلا عن مداخلته داخل المكتب السياسي، ودعا إلى أخد العبرة من قرار انسحاب حزب الاستقلال من حكومة بنكيران ودوافعه.
اوجار ذهب ابعد منذ ذلك تقول مصادر "كود" عندما طالب باستحضار سيناريو نهاية الاخوان بمصر مقابل الرغبة لأي يبديها البعص من أجل " تنفيس إخوانهم بالمغرب"، بانقاد حكومة بنكيران من غرق صار وشيكا، رغم اختلاف السياقين المصري والمغربي.