امس الاثنين راجت اخبار عن لقاءات مكثفة عقدها رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران مع الملك محمد السادس بحضور وزير الداخلية محاند العنصر ومع مزوار صلاح الدين رئيس "التجمع الوطني للاحرار"، بينما وفق ما علمته "كود" من مصدر مقرب من رئيس الحكومة لم يبرح بنكيران مكانه ولم يلتق احدا. اكثر من ذلك فان بنكيران صام يوم امس وافطر في بيته رفقة عائلته بنكيران لم يلتق احدا ولم ينتقل الى مكان غير بيته ومكتبه. اما الوزير الاستقلالي وزير التربية والتعليم محمد الوفا فقد كان يرأس في العيون اخر اجتماع لاكاديمية الجهة. عاد ليلة امس من العيون الى البيضاء وانتقل الى بيته بالرباط وصباح يومه الثلاثاء سينتقل الى مجلس المستشارين ثم سيحضر اجتماعا في مجلس النواب في اللجنة المكلفة بالتعليم وهذا يفسر كل شيء فهو لن يستقيل ولن يقدم استقالته على سيفعل باقي الوزراء الاستقلاليين، بل انه يواصل عمله غير مكثرت ب"قرارات حميد شباط" فيما يشارك مصطفى الرميد وزير العدل والحريات في لقاء بالعربية السعودية. مصادر مقربة من الوزير اكدت ل"كود" انه سيمضي بعد نهاية زيارته الرسمية الى السعودية اسبوع عطلة هي الاولى له منذ وصوله الى الوزارة بالعمرة