العلاقة بين رأسي الخارجية المغربية ليست على ما يرام. فقد كشفت "اخبار اليوم" ان بين الوزيرين سعد الدين العثماني وزير الخارجية والتعاون ويوسف العمراني الوزير المنتدب في الخارجية قطيعة شاملة. هذه القضية ستكون على طاولة التعديل الحكومي المرتقب خاصة ان التعايش بينهما لم يعد ممكنا. وتوقعت "اخبار اليوم" ان يتم ابعاد الاستقلالي يوسف العمراني الوزير المنتدب في الخارجية.
فيما ذهبت "الصباح" في عدد يوم غد الى ان العثماني اشتكى في تركيا لأصدقائه من التضييق الذي يمارسه مستشار الملك الطيب الفاسي الفهري عليه.
كما كشفت الصباح" ان الشكوى شملت يوسف العمراني، وفي موضوع ذي صلة علمت "كود" ان العمراني مسنود في حربه هذه بكبار رجالات الخارجية الذين لم يستسيغوا استقدام العثماني لعدد من السفراء المنتهية صلاحيتهم لشغل مناصب حيوية، وأضافت المصادر ان العمراني يفضل ان يتلقى التعليمات من الطيب الفاسي الفهري مستشار الملك على ان يتحدث الى رئيسه المباشر سعد الدين العثماني.