كشفت معطيات حصلت عليها "كود" أن ميزانية الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تعاني نقصا ماليا في ميزانيتها يقدر ب60 مليار سنتيم. وأكد مصدر مطلع ل"كود" هذا العجز مرده إلى عدة أسباب، وهي أولا قرار الحكومة بإلغاء الضريبة المؤداة من طرف الأسر ذات الدخل المحدود في فاتورة الكهرباء وهو ما ضيع على الشركة 20 مليار سنتيم، وثانيا إلغاء الدعم المقدم من طرف صندوق دعم المجال السمعي البصري إلى الشركة وهو ما يقدر ب20 مليار سنتيم، في حين أن 20 مليار سنتيم الأخرى هي نتاج مباشر لقرار الحكومة بوقف 15 مليار درهم من ميزانية الاستثمار. وأكد المصدر نفسه أن 60 مليار سنتيم التي فقدتها الشركة تمثل 37 في المائة من ميزانية الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وأمام هذا الوضع، فإن مصدر "كود" أفاد أن الانتاج الخارجي لم ير النور منذ سنة و3 اشهر.
هذا وعلمت "كود" أن المجلس لإداري المقبل للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة سيحاول ايجاد حلول لهذا المشكل المالي، كما سيشهد هيكلة جديدة للتلفزيون بمديريات خاصة بالإنتاج والبرمجة.