طالب الشفارة الصغار ممن يقف وراء سياسة (الفرزيات) والكيل بميزانين التدخل العاجل من اجل إطلاق سراحهم فورا والاستعادة حريتهم في النهب والسرقة واختلاس المال العام في ربوع البلاد مثل زملائهم الكبار في الحرفة. ويطالبون أيضاً بتفعيل مبدأ المناصفة في التستر عن السرقات الصغرى والمتوسطة كما هو الشأن بالنسبة للسرقات الكبرى والصفقات السياسية والاقتصادية المشبوهة بكل أنواعها وأصنافها وفبركة المحاكمات الفرجوية من اجل ذر الرميد عفوا الرماد في عيون المغاربة الذين لا تخفى عنهم الحقيقة. ولم يخفي هؤلاء الشفارة الصغار والمتوسطين إعجابهم ببعض (الزعماء) الذين يدافعون بإستماتة عن ناهبي زرق المغاربة ( زعما المال العام) كما عبروا عن سعادتهم الشديدة بالنسبة لشعار (عفى الله عن من سرق).
وقد أكد هؤلاء أنهم على العهد باقون (حتى ما يبقى حتى فرنك ) في هذه البلاد، وسيعملون جاهدين وملهوطين يدا في يد مع الشفارة الكبار واإدخال هذه الأيادي في جيوب فقراء هذا الوطن المنهوب لتهريب آخر فلس إلى الخارج.
وفي الأخير أكدوا أنهم لم يشككون أبدا في مسلسل الاعتقالات التي طالت اللصوص الكبار وإصرار البعض عن عدم تمتيعهم بالسراج المؤقت بعد طلبه مرات عديدة، وانهم كانوا متأكدين أن إطلاق سراحهم ررغمة أنهم سرقوا ونهبوا في وضح النهار وفي حالة تلبس قصوى وأن إطلاق سراحهم آت لا محالة. أنها محاكمات قراقوشية مع اعتذارنا لقراقوش الحقيقي المظلوم تاريخيا. ( وخا تعيا ما تسرق، غا تخرج غا تخرج) الرابط صفحة ايس برس